الأربعاء، 19 مارس 2014

المضافات الغذائية الرايبوفلافين (E 101)

 

  تاريخ النشر في جريدة أخبار الخليج :١٨ مارس ٢٠١٤

يعرف الرايبوفلافين (Riboflavin) بفيتامين ب 2 (B2) وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء ومن مجموعة فيتامينات ب (B).
والرايبوفلافين يعمل مع فيتامينات (ب) الأخرى، حيث يعد من الفيتامينات المهمة لنمو الجسم وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساعد على إطلاق الطاقة من الكربوهيدرات، وهو مهم لإنتاج الطاقة ووظائف الإنزيمات وتكوين الأحماض الأمينية والدهنية وإنتاج الجلوتاثيون وهو كاسح للشوارد الحرة.
يتواجد فيتامين (ب2) في المشتقات الحيوانية مثل لحوم الحيوانات والطيور والأسماك والألبان والبيض والجبن، كما يوجد في المشتقات النباتية من الخضراوات والفواكه مثل المكسرات والبقوليات وكذلك الخضراوات ذات الأوراق الخضراء. وتضيع نسبة كبيرة منه عند طحن الحبوب ولا يتأثر هذا الفيتامين كثيرًا بالحرارة والتسخين والغلي ولكن الضوء يتلفه بسرعة لذلك نصت القوانين في بعض الدول على تعبئة اللبن في زجاجات قاتمة حفظًا لهذا الفيتامين، لذلك يجب الحذر من تخزين الغذاء في أواني زجاجية معرضة للشمس وذلك لكون فيتامين (ب 2) يفكك بسبب التعرض للضوء. ولقد وجد أن بعض الأنواع من البكتيريا الموجودة في الأمعاء تقوم بتصنيعه بصورة طبيعية.
وإن كان نقص الفيتامين غير منتشر في دول العالم وذلك بسبب إضافته بكميات كبيرة إلى المواد الغذائية، إلا أن نقصه يضعف أنشطة بعض الإنزيمات، وتظهر أعراض النقص الشديد تظهر على شكل التهاب الحنجرة، التهاب الفم والأغشية المخاطية والقرح الجلدية في الشفاه، فقر الدم، والاضطرابات الجلدية، احتقان الصلبة (في العين) وحساسية الضوء مع ضعف النشاط البصري، كما أن نقص الرايبوفلافين يكون مصحوبًا عادةً بالبلاجرا.
إلا أنه يجب الحذر من سوء استهلاك الفيتامين في الحالات التالية: الحساسية والحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية.
وكمضاف أو مكمل غذائي فإنه الاستهلاك اليومي (A.D.I) والجرعات العالية يوصى أن تكون في معظم البلدان حوالي 1,4 مليجرام تقريبًا، ولكن الاختبارات التي تمت على نساء متطوّعات عند استهلاك حوالي 50 مليجرام يوميًا تشير إلى زيادة في الحدة العقلية. ولم تثبت الدراسات أي تأثيرات سمية معروف للرايبوفلافين، لأنه من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وأي كمية زائدة تخرج من الجسم عن طريق البول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق