الاثنين، 21 أبريل 2014

فيروس الكورونا .. مرة أخرى

 

نشر في جريدة أخبار الخليج بتاريخ 22 إبريل 2014

بقلم: الدكتور زكريا خنجي

لا نريد أن نثير الهلع، ولا نريد أن نتقصى أخبار هذا الفيروس الذي بدأ ينتشر في عدة أماكن من المنطقة العربية، ولكن نود أن نعرف هل أخذت وزارة الصحة الإجراءات للوقائية من انتشار هذا الفيروس بين المواطنين ؟ هل قامت الوزارة بتوعية الجمهور بالطريقة المناسبة للتعامل مع الإصابة في حال الإصابة بهذا الفيروس ؟ هل هناك توعية أو تثقيف بهذا الفيروس وطريقة انتشاره وإصابته وأعراضه في حالة إصابة الإنسان ؟

هذه معلومات بسيطة، ولكنها يمكن أن تجيب على الكثير من الأسئلة التي يطرحها اليوم معظم المواطنين والقاطنين على هذه الأرض ؟

ما علاقة هذا الفيروس بالأطفال ؟ هل ينتشر في الأطفال بقدر الكبار أو بالعكس ؟ لا نعرف.

هل هناك تحصين من هذا الفيروس ؟

هل هناك علاج ؟

قرأنا أنه لا يوجد علاج للمرض، لذلك يجب تفعيل الدور الوقائي للمرض ومنع الإصابة به. فهل قامت أو – على الأقل – هل عند وزارة الصحة خطة وقائية للفيروس في حال – لا سمح الله – وجد طريقة عبر جسر الملك فهد ؟

نأمل أن يكون لدى الوزارة مثل هذه الخطة، فإن وجدت هذه الخطة أليس من المناسب أن تعلن الـــوزارة ذلك بدل من هذا اللغط الذي يدور في أروقة الوزارات وفي الشوارع والمجالس والدواوين ؟ ألا نحتاج فعلاً إلى توعية هؤلاء البشر ؟

بتنا نعرف أن الفيروسات تنتقل عن طريق: السعال، والعطاس وكذلك الأيدي الملوثة، شأنها في ذلك شأن جميع الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، لذلك – نعتقد – أنه يجب الانتباه إلى الأمور التالية عند إصابة شخص ما بمرض كورونا الفيروسي:

أ‌- يجب الابتعاد عن الأماكن الرطبة.

ب‌- تهوية المنزل جيدًا مع تدفئته جيدًا أيضًا.

ت‌- يجب ارتداء قناع (كمامات) للوقاية من العدوى بالمرض.

ث‌- يجب أن يتم عزل المصاب بغرفة خاصة به وعدم الاحتكاك به وبأغراضه الخاصة حتى يتم الشفاء.

هذه بعض المعلومات التي تمكنا من التوصل إليها عبر اتصالنا ببعض الزملاء في مراكز الأوبئة خارج البلاد، ولكننا على ثقة أن المختصين في وزارة الصحة لديهم أضعاف ما نملك من معلومات، لذلك كل نرجوه منهم أن بعمل برنامج وحملات توعوية قبل أن يقع الفأس في الرأس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق